من اكثر الاسباب التى تحوول دون قيام الثورة الشعبية
فى السودان على هؤلاء المنافقون هو البديل0 اكرر اين
هو البديل0 لذلك ربما الشعب ما يزال يقرا فى العواقب
التى سوف تنتج فى حال انه قام بثورته الموعودة والاتية
لا محالة0 ومن يضمن له نجاحها0 بحيث ان لا تاتى له ثانية
بالاحزاب او العسكر الى السلطة0 فلو كان يوجد الشخص
المناسب الذى يلبى طموحاته وكان مقبولا لديهم لما تاخر
او توانى للحظة فى القيام بها0 فالشعب متابع جيدا لكل
ما يدور من حوله الان من تغييرات ولا نحسبه بانه بعيدا
عنها او عن تطلعاته اليها0 ولكنه كما اسلفت من ذكر
لا يوجد الان بديلا حقيقيا على ارض الواقع0 حتى الانقاذ
نفسها تعلم حد اليقين بذلك0 وهذا مما جعلها تتمادى و
تتطاول وتسخر من الاخرين0 وتستحقر بشعبها وتمسح به تراب
الارض وتعيس فى البلاد فسادا كما هو حاصل الان0 واما
الاحزاب فانها ما تزال تهدر فى مكانها كالاسد العجوز لا حول
لها ولا قوة فى مجابهة الاحداث الماثلة امامها الان وما تمر
به البلاد من حروب واقتصاد كسيح جعل الجميع تحت رحمه0 دون
ان تقدم هى برنامجا يعيد لها ثقتها المفقودة0 لانها ومنذ
عشرات السنين لم يتغير فيها شيئا جديدا وملموسا وكما
هى عليه وهمها الوحيد هو كيف تصل الى الحكم وباي ثمن0
وهذا ما زاد من غيابها على المشهد السياسي0 وهنا يبرز
السؤال وهو لمن يثور الشعب0 ومن هو ذلك الشخص الذى من
اجله يتحرك الشارع0 الاجابة سوف نتركها للايام وننتظر
لنرى فاما اتت لنا به0 واما علينا ان نقبل ونرضى بحكم
هؤلاءالحثالة والاوقاد المعفنيين0 والله المستعان0
فى السودان على هؤلاء المنافقون هو البديل0 اكرر اين
هو البديل0 لذلك ربما الشعب ما يزال يقرا فى العواقب
التى سوف تنتج فى حال انه قام بثورته الموعودة والاتية
لا محالة0 ومن يضمن له نجاحها0 بحيث ان لا تاتى له ثانية
بالاحزاب او العسكر الى السلطة0 فلو كان يوجد الشخص
المناسب الذى يلبى طموحاته وكان مقبولا لديهم لما تاخر
او توانى للحظة فى القيام بها0 فالشعب متابع جيدا لكل
ما يدور من حوله الان من تغييرات ولا نحسبه بانه بعيدا
عنها او عن تطلعاته اليها0 ولكنه كما اسلفت من ذكر
لا يوجد الان بديلا حقيقيا على ارض الواقع0 حتى الانقاذ
نفسها تعلم حد اليقين بذلك0 وهذا مما جعلها تتمادى و
تتطاول وتسخر من الاخرين0 وتستحقر بشعبها وتمسح به تراب
الارض وتعيس فى البلاد فسادا كما هو حاصل الان0 واما
الاحزاب فانها ما تزال تهدر فى مكانها كالاسد العجوز لا حول
لها ولا قوة فى مجابهة الاحداث الماثلة امامها الان وما تمر
به البلاد من حروب واقتصاد كسيح جعل الجميع تحت رحمه0 دون
ان تقدم هى برنامجا يعيد لها ثقتها المفقودة0 لانها ومنذ
عشرات السنين لم يتغير فيها شيئا جديدا وملموسا وكما
هى عليه وهمها الوحيد هو كيف تصل الى الحكم وباي ثمن0
وهذا ما زاد من غيابها على المشهد السياسي0 وهنا يبرز
السؤال وهو لمن يثور الشعب0 ومن هو ذلك الشخص الذى من
اجله يتحرك الشارع0 الاجابة سوف نتركها للايام وننتظر
لنرى فاما اتت لنا به0 واما علينا ان نقبل ونرضى بحكم
هؤلاءالحثالة والاوقاد المعفنيين0 والله المستعان0
» اين عبير خضرى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
» مالك ابن دينار
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
» احذر طقطقة الاصابع !!!
» النظر للنساء يضعف الذاكرة